تسجيل الخروج

هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟

الصفحة الرئيسية > قائمة الأخبار > الأخبار المسائى : الأزهر.. مواقف مشرفة ومساندة ودعم  لمسلمى آسيا
source icon

الأخبار المسائى

.

زيارة الموقع

الأزهر.. مواقف مشرفة ومساندة ودعم  لمسلمى آسيا

 انطلقت صباح اليوم الاربعاء بالعاصمة الكازخية نور سلطان" أعمال المؤتمر السابع لزعماء الأديان، والذي ينعقد في الفترة من 14 إلى 15 سبتمبر 2022م، تحت عنوان "دور قادة الأديان العالمية والتقليديَّة في التنمية الروحية والاجتماعية للبشرية في فترة ما بعد وباء كوفيد-19".

وتم افتتاح أعمال مؤتمر زعماء الأديان، بحضور الرئيس الكازاخي، قاسم جومارت توقايف، وفضيلة الأمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وقداسة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، وقادة وزعماء الأديان حول العالم، بدعوة موحدة من قادة وزعماء الأديان بأن يوحد الله الشعوب وينهي الحروب والصراعات، وأن يعم الأمن والأمان، وأن تحل المحبة محل الكراهية، والتعارف محل التعصب، وأن يقدرنا الله للقضاء على كل الكوارث البيئية.

أكد فضيلة الإمام الأكبر تقديره لدولة كازاخستان، وسعادته بزيارة هذا البلد الإسلامي  العزيز  والاطلاع على مدى اهتمام مسلمي هذا البلد بإبراز الصورة الصحيحة عن الإسلام، مؤكدا استمرار دعم الأزهر لطلاب ودعاة كازاخستان، من خلال المنح الدراسية بجامعة الأزهر وقطاع المعاهد الأزهرية، وإتاحة فرص التحاق الأئمة الكازاخستانيين بأكاديميةالازهر لتدريب الأئمة

و قد شهدت العلاقة بين الأزهر وكازاخستان نشاطا علميا، ثقافيا وتعليميا، حيث قدم الأزهر الشريف للطلاب الكازاخستانيين العديد من المنح التعليمية في المعاهد الأزهرية وجامعة الأزهر، كما أوفد الأزهر أساتذته للتدريس في الجامعات الكازاخية وعلى رأسها جامعة نور مبارك

وفي إطار الدعم الإنساني والمعنوي والإغاثي، الذي يقدمه الأزهر الشريف ومجلس حكماء المسلمين لمسلمى العالم و منهم بالطبع المسلمين فى اسيا  جاءت المساعدات لمسلمي الروهينجا فأرسل الأزهر وفدا إغاثيا إلى بنجلاديش- إلى مخيمات مسلمي الروهينجا في مدينة كوكس بازار، المتاخمة للحدود مع ميانمار لتوزيع المساعدات الإغاثية والإيوائية المرسلة من الأزهر الشريف والتي شملت عشرة الاف كرتونة لمواد غذائية وعشرة الاف بطانية، كمرحلة أولى، أعقبها مرحلة ثانية تضمنت مساعدات غذائية وطبية وإيوائية يقدمها مجلس حكماء المسلمين، 

كما ادان الامام  الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، ما يتعرض له مسلمو الروهينجا في ميانمار، من اضطهاد ديني، قتل، تهجير قسري، وإبادة جماعية؛ 


و طالب الامام الاكبر  بضرورة تدخل كافة المنظمات والهيئات المعنية بحقوق الإنسان واللاجئين، لتحمل مسئولياتها نحو قضية الروهينجا، العمل على إيجاد حل عادل وسريع لإنقاذهم، وإعادة حقوقهم المغتصبة، كما طالب "ميانمار" بالالتزام بالإعلان العالمي لحقوق الإنسان الذي ظهر عام 1948، وكفل للجميع حق اعتناق الأديان وممارسة الشعائر الدينية ونبذ الاضطهاد الديني واحترام الأقليات الدينية.

كما جسد الأزهر الشريف ومجلس حكماء المسلمين بقيادة الامام الطيب فاعلية قوافل الإغاثة الإنسانية التي يجب أن تقوم بها المؤسسات الإسلامية مع المسلمين المستضعفين في العالم، حيث نظما قافلة إغاثة ضخمة لمسلمي الروهينجا في مخيماتهم ببنجلاديش، وعاش وفد الأزهر ومجلس الحكماء معهم أسبوعاً كاملاً للتخفيف من معاناتهم المعيشية والنفسية
 

هل تريد تفعيل الإشعارات ؟

حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية